عضو الاتحاد الدولي للصحافيين علي يوسف أسف لتوقف مؤسسات عن الصدور: لقطاع منتج في صناعة الرأي العام وفرص العمل
منذ شهر    ان ان ايه
وطنية - أسف عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحافيين علي يوسف، لاقفالnbsp;عدد من المؤسسات الصحافية وتوقفها عنnbsp;الصدور، وقال فيnbsp;بيان: quot;بكل اسف جريدة اخرى هي جريدة quot;نداء الوطن quot; تتوقف عن الصدور اليوم بعد توقف صحف عدة كان ابرزها السفير والمستقبل والانوارnbsp;nbsp;والحياة والبلد وغيرها، ومرةnbsp; جديدة يجدnbsp; الصحفيون والعاملون في الصحف المقفلةnbsp;انهم باتوا عاطلين عن العمل ويفقدون مورد رزقهمnbsp; بغض النظر عما اذا حصل بعضهم على تعويضاتnbsp;هزيلة تعينهم لفترةnbsp;محدودة جدا، ناهيك عن ان من كان يختزن بعض الادخارات تكفلتnbsp;nbsp;سياساتnbsp; السلطة اللبنانية ومصرف لبنان ومافيا المصارفnbsp;nbsp;باحتجازها وتبديدها ،nbsp;عبرnbsp; انهيار سعر صرف العملة الوطنية من جهةnbsp; ومن جهة ثانية عبر تحديدnbsp; الاسعار الوهمية المتنوعةnbsp; للعملات الاجنبية من دون اي مسوغ قانوني او انساني او اخلاقي او قيمي، كل ذلك ادى الى افقار يجعل من البطالة مشروع قتل اجرامي بحق الصحفيين والعاملين في الصحفnbsp; التي اقفلتquot;. وأشار الى ان quot;مهنة الصحافة هي مهنة تخصصية فريدة بحيث يتحولnbsp;من يزاولها الى اسير لهاnbsp;ولا يملك مؤهلات استبدالها بسهولة،nbsp;فكيف الحال في بلد أُخضع لقرار افقار وانهيار اقتصاديnbsp; على مرأى من سلطة وقوى سياسيةnbsp;ساهمت اما بتبعيتها او بعجزها وجهلها او بفسادها في تنفيذ هذا القرار المجرم بحق الشعب اللبنانيquot;. واعتبرnbsp; ان quot;المشكلة الاساسية لأزمة اقفال المؤسسات الصحفيةnbsp; والتي هي مشكلةnbsp; تمويل ناتجة في الاساس عنnbsp; النظام الاقتصاديnbsp; لمعظم ان لم نقل جميع المؤسسات الصحفية في لبنان،nbsp;مكتوبة كانت ام مرئية ام مسموعة وصولا الى الرقمية حالياnbsp; و الذي يقوم على التمويلnbsp;nbsp;الخارجيnbsp;nbsp;الناتج عن ولاءات سياسيةnbsp;تبعية او على تمويل كارتلات مالية احتكارية او مافيويةnbsp;يهدفnbsp; الى الدفاع عن هذه الكارتلات او التغطية على اعمالها غير المشروعة،nbsp;وبحيث تتعرض هذه المؤسسات الى مشكلة مالية حين انقطاع هذا التمويل الاستثنائيnbsp;وتضطر الى الإقفال وترك العاملين فيهاnbsp;رهن البطالة والفقر والعوز. وكل ذلك يحصل والدولة اللبنانية غائبة عنnbsp; النظام الاقتصادي المشوه للقطاع الصحفيnbsp;وعن ازماته ومشكلاته ومشكلات العاملين فيه بل وتتغنى بأن لبنان بلد الحرية والاعلامnbsp; علىnbsp; طريقة الاحلام الرحبانيةquot;. وقال: quot;ان المطلوب وفورا البدء ببحث جدي في كيفية انقاذ القطاع الاعلاميnbsp; الصحفي مهنةnbsp; وحرية ودورا ونظاما اقتصاديا واجتماعيا،nbsp; بحيث يأخذ هذا القطاع دورهnbsp; المجتمعي التنموي الاساسيnbsp; على كل المستويات من المستوى البشري والفكري الى المستويات السياسيةnbsp; والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية،nbsp;تحت غطاء وطني سيادي ومن خلال صناعة رأي عامnbsp;nbsp;وليسnbsp; التحريض لصناعة احداث تخدم اجندات معينةnbsp; لمصلحة الممولينquot;. وختم يوسف: quot;ان الدولة اللبنانية والقوى السياسية ووزارة الاعلامnbsp;والنقابات المهنية وخصوصا في المجال الصحفي باتت معنيةnbsp; باستحداث ورشة عمل،nbsp; والانتقال من المهرجانيةnbsp; والاشادات بالصور الخادعةnbsp;لواقع قطاع الصحافة الى بحث جدي قانوني ومهني في كيفيةnbsp;انشاءnbsp; القطاع الصحفي الاعلاميnbsp;المنتجnbsp; على صعيد دوره في صناعة الرأي العام وعلى صعيدnbsp; فرص العمل، ويتم ذلكnbsp;عبر ربط تمويله بالاقتصادnbsp; الوطنيnbsp;وبالمجتمعnbsp; والذي ينتج عن تلبيته للحاجات المجتمعية مثله مثل القطاعات كافة الاقتصاديةnbsp;nbsp;والسياسية والاجتماعية والفكرية والتربويةnbsp;والصحيةnbsp;والادارية والخدماتية على انواعهاquot;. nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;=============ر.إ